تم وصف نورمان هنتر ، الذي توفي عن عمر يناهز 76 عامًا ، بشكل لا يمحى من قبل مشجعي ليدز يونايتد خلال فوز نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1972 على أرسنال في ويمبلي.
أصبح الشعار الموجود على اللافتة - "نورمان بايتس يير أرجل" - مرادفاً لواحد من أشد المدافعين عن قساوة في فترة ما بعد الحرب.
لكن هذا في الواقع أساء إلى لاعب كرة قدم متميز كان معروفًا بصلبه ... ولكن يمكنه أيضًا إنتاج الحرير.
خلاصة فلسفة Revie
انتقل Hunter المولود في Gateshead إلى Elland Road عندما كان في الخامسة عشرة من عمره ، متخليًا عن مهنة مجرب كهربائي. ظهر لأول مرة في عام 1962 ، حيث أسس شراكة دفاعية مركزية هائلة مع جاك تشارلتون واستمر في لعب 726 مباراة في 15 عامًا في النادي. فقط ثلاثة رجال لعبوا المزيد من المباريات ليدز يونايتد - تشارلتون ، بيلي بريمنر وبول ريني.
كان Hunter مكونًا رئيسيًا من جانب Don Revie الذي فاز بلقب القسم الأول في 1968-1969 و1973-1974 ، وكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1972 ، وكأس الدوري في عام 1968 ، وكأس معارض المدن (رائد كأس الاتحاد الأوروبي) في 1968 و 1971.
كان في Elland Road حيث كتب Hunter اسمه إلى أسطورة ، وهو رجل يجسد أسلوب وفلسفة فريق Revie الذي فاز بالعديد من الاستحسان لكنه اجتذب أيضًا انتقادات شديدة لأسلوبهم الجسدي الذي لا يرحم.
ومع ذلك ، لا شيء يجب أن ينتقص من مكانة رجل كان يحظى باحترام وتقدير كبير من قبل أقرانه لدرجة أنه تم اختياره كأول فائز بجائزة أفضل لاعب كرة قدم للمحترفين في عام 1974.
خارج الملعب ، كان Hunter شخصية مبتسمة وودية. كان يتمتع بشعبية كبيرة مع كل ما التقى به ، ويتمتع بمهنة طويلة كمحلل ذكي وملخص في ألعاب ليدز للإذاعة المحلية بي بي سي.
كان أيضًا جزءًا من مجموعة من الرجال المتشددين الذين ساهموا في اللعبة في الستينيات ، إلى جانب أمثال ليفربول "Anfield Iron" تومي سميث وقائد تشيلسي رون "تشوبر" هاريس.
عندما تعرض لإصابة في ليدز ، تم إبلاغ ليفي كوكر ، الرجل الأيمن المخضرم في ريفي ، "أن هانتر قد كسر ساقه". ورد أن المدرب رد: "لمن هذا؟"
علقت علامة "نورمان بايتس يير ليجز" بعد أن أشار براين كلوف ، في وقت لاحق لإدارة هنتر لمدة 44 يومًا سيئة الحظ في ليدز ، إلى ذلك في تحليله النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1972.
كان صيادًا قويًا مثل خشب الساج ، وأحد الصور الأكثر ديمومة هو قتاله الكامل مع فرانسيس لي من ديربي كاونتي والذي شهد طرده في ملعب البيسبول في نوفمبر 1975.
لكنه كان أيضًا مدافعًا من أعلى العيار وكان في المنزل تمامًا في أفضل رحلة جوية ، بالإضافة إلى المحيط الأكثر دقة في أوروبا.
كان يجب أن يفوز Revie Leeds في الواقع بالبطولات أكثر مما فازوا به لكنهم كانوا يعانون من سوء الحظ. في إحدى هذه المناسبات ، طرد هنتر عندما خيم إحباطه في الثواني الأخيرة من الهزيمة 1-0 أمام ميلان في نهائي كأس الكؤوس 1973.
جاء ذلك بعد سلسلة من القرارات المشكوك فيها للغاية من قبل الحكم اليوناني كريستوس ميخاس والمشجعين داخل الاستاد في ثيسالونيكي ألقوا صواريخ خلال دورة شرف ميلان احتجاجا.
تم حظر Michas في وقت لاحق مدى الحياة من التحكيم وفي عام 2009 ريتشارد كوربيت ، ثم MEP ليوركشاير وهامبر ، حتى ضغط على Uefa لعكس النتيجة.
شعر ليدز بظلم مماثل عندما خسر أمام بايرن ميونيخ في نهائي كأس أوروبا في باريس بعد ذلك بعامين ، وأبرزها عندما استبعد تسديدة بيتر لوريمر الرائعة للتسلل بنتيجة 0-0. وفاز بايرن بالفوز 2-0.
يشيد إيدي غراي بزميل فريق ليدز "العظيم حقًا" نورمان هانترإن إنجلترا تتفهم الكثير مع العطاء
كان Hunter بمثابة الفهم الدائم لقائد إنجلترا الحائز على كأس العالم بوبي مور ، مما حد من مسيرته إلى 28 مباراة ضئيلة عندما كان سيتم جمع المزيد في العصر الحديث. لكن مور كان غير قابل للتغيير في السنوات الأولى ولم يتم النظر في تناوب الفريق.
ظهر هنتر لأول مرة في إنجلترا في فوز ودي في إسبانيا في ديسمبر 1965 ، ولكن عندما كان عضوًا موثوقًا به في فريق السير ألف رامسي في كأس العالم 1966 ، لم يلعب أي مباراة.
فقط 11 الذين لعبوا في الفوز 4-2 على ألمانيا الغربية في المباراة النهائية في ويمبلي حصلوا على ميدالية ، على الرغم من أن Hunter حصل أخيرًا على واحدة بعد حملة ناجحة لمنحهم لجميع أعضاء فريق منتصر إنجلترا في حفل داونينج ستريت في عام 2009 .
كان Hunter أيضًا في فريق إنجلترا عندما دافعوا عن تاجهم في المكسيك بعد أربع سنوات ، جاعلاً ظهورًا واحدًا بديلاً في الدقيقة 81 لمارتن بيترز ضد ألمانيا الغربية ، التي خسرها 3-2 بعد الوقت الإضافي.
للأسف لهنتر ، من الأفضل تذكر مسيرته في إنجلترا بسبب خطأ غير معهود أدى إلى فشلهم في التأهل إلى كأس العالم 1974 في ألمانيا وإقالة رامسي لاحقًا.
تم اختيار Hunter قبل Moore ، الذي كان شكله غير مبال والذي ارتكب أيضًا خطأ أدى إلى هدف في هزيمة إنجلترا 2-0 في بولندا.
في مباراة الإياب في ويمبلي ، كانت إنجلترا بحاجة للفوز ولكن تم إحباطها من قبل حارس مرمى بولندا جان توماس توماسفسكي - الذي وصفه كلوف بـ "مهرج".
في الشوط الثاني ، غاب هنتر عن هذا النوع من التدخل الروتيني الذي أكمله آلاف المرات ، مما سمح لـ Grzegorz Lato بالركض بشكل واضح وإعداد Jan Domarski للهدف الذي منع إنجلترا في النهاية من التأهل.
هناك صورة مشهورة لصياد هنتر الذي لا يسبر غوره من عشب ويمبلي ، على الرغم من أنه كان مقياسًا لشخصية مور أنه كان من أول من ثنى ذراعًا حوله في محاولة لتوفير الراحة.
جاء ظهور إنجلترا النهائي لهنتر ، بشكل ملائم ، في مباراة Revie الأولى كمدرب إنجلترا في الفوز 3-0 على تشيكوسلوفاكيا في أكتوبر 1974.
الحياة بعد ليدز
غادر هنتر حبيبته ليدز يونايتد إلى بريستول سيتي في صفقة بقيمة 40 ألف جنيه إسترليني في أكتوبر 1976 ، حيث لعب أكثر من 100 مباراة مع روبينز في ثلاث سنوات قبل فترة قصيرة في بارنسلي.
خلف هانتر ألان كلارك كمدير بارنسلي في أكتوبر 1980 وتمكن من إرشادهم للخروج من القسم الثالث السابق في موسم 1980-81 ، والبقاء في أوكويل حتى فبراير 1984.
كان لديه أيضًا تعويذة عن روثرهام يونايتد وفي السنوات الأخيرة ، ساهم هانتر بخبرته في الراديو ، بالإضافة إلى متحدث ناجح بعد العشاء.
قد تكون صورة Hunter الدائمة لكرة القدم هي الرجل الصلب الأصلي ولكن أولئك الذين رأوا مسيرته في السياق الأوسع سيشهدون على أنه كان لاعبًا رائعًا ، وهو أحد أفضل المدافعين عن جيله ورجل حصل على مكانة أسطورية في مسيرته الرائعة في ليدز يونايتد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق